عقد مقر التحقيقات الوطني التابع لوكالة الشرطة الكورية، ومكتب التحقيق في قضايا فساد كبار المسؤولين الحكوميين، وجهاز الحرس الرئاسي، اجتماعا ثلاثيا اليوم قبل تنفيذ مذكرة الاعتقال الثانية للرئيس "يون صوك يول".
وقالت وحدة التحقيقات الخاصة التابعة للشرطة في بيان صحفي إن بعض المسؤولين من الأجهزة الثلاثة اجتمعوا في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم لمناقشة تنفيذ مذكرة التوقيف، موضحة أن الاجتماع الثلاثي عقد وفقا لمقترح تقدمت به الشرطة.
ويبدو أن السبب في عقد الاجتماع يرجع إلى أن مكتب التحقيق والشرطة يخططان لعملية واسعة النطاق للاعتقال من خلال حشد حوالي 1000 محقق، بينما أكد جهاز الحرس الرئاسي علنا أنه سيمنع تنفيذ تلك العملية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن وقوع اشتباكات تشمل إراقة الدماء.
وقد استمر الاجتماع الثلاثي لمدة ساعة تقريبا.
ومع ذلك، اتضح أن الفجوة في المواقف بين الأطراف الثلاثة لم تضيق بشكل كبير.
وقالت الشرطة ومكتب التحقيقات إنهما طلبا من جهاز الحرس الرئاسي التعاون من أجل تنفيذ أمر الاعتقال بشكل آمن وسلمي، وأنهما ينتظران الرد من جهاز الحرس الرئاسي.
وإذا لم يحدث أي تقدم ملموس في موقف الجهاز، فمن المتوقع أن تحاول الشرطة ومكتب التحقيق تنفيذ مذكرة الاعتقال كما هو مخطط في الأصل.