قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشو تيه يول" إنه اتفق مع نظيره الياباني على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل ثابت في أي موقف.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عُقد في سيول أمس الاثنين عقب المحادثات بين الوزير الكوري ونظيره الياباني "تاكيشي إيوايا"، قال "تشو" إن اتجاه السياسة الخارجية لكوريا يتم الحفاظ عليه دون أي تغيير. وأكد الجانبان على هذا الاتفاق وسط حالة عدم اليقين الناشئة عن أزمة عزل الرئيس في كوريا الجنوبية، وتنصيب إدارة "دونالد ترامب" الأسبوع القادم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعندما سئل عن تأثير معالجة النزاعات، التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، على تطوير العلاقات، قال تشو إنه ونظيره الياباني يعتزمان التعاون الوثيق في تطوير العلاقات الموجهة نحو المستقبل، حيث يسعيان إلى تضييق الخلافات التاريخية.
وأوضح "تشو" أن الجانبين اتفقا على التشاور بشكل وثيق بشأن عقد فعاليات تذكارية في المستقبل لضحايا العمل القسري الياباني في زمن الحرب في مناجم سادو المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، بمن في ذلك الكوريون، والتي تعمل على مواساة الضحايا ونقل الأهمية التاريخية إلى الجيل القادم. وأعرب الوزيران أيضا عن قلقهما العميق إزاء الاستفزازات النووية والصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية وتعاونها العسكري غير القانوني مع روسيا، بما في ذلك نشر القوات لدعم الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الأنشطة.