سيزور النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي "كيم هونغ كيون" كلا من الولايات المتحدة واليابان خلال هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية في سيول أمس الأحد إن كيم سيبدأ جولة خارجية مدتها خمسة أيام في وقت لاحق من اليوم، والتي ستأخذه أولا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي لمناقشة العلاقات الثنائية والتعاون الثلاثي مع اليابان، فضلا عن قضايا كوريا الشمالية، ثم يتوجه نائب الوزير إلى طوكيو لإجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الياباني لمناقشة العلاقات بين سيول وطوكيو والتعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة.
وسوف تتناول المحادثات أيضا الاستعدادات للأحداث الخاصة بالاحتفال بالذكرى الستين على تطبيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية العام القادم.
ويبدو أن رحلة كيم تهدف إلى تبديد المخاوف بشأن دبلوماسية كوريا الجنوبية وسط الفوضى السياسية بشأن عزل الرئيس يون صوك يول، وذلك قبل إطلاق إدارة دونالد ترامب الجديدة المقرر في الشهر القادم.
وقد أنشأت الوزارة في وقت سابق فريق عمل للسياسة الخارجية يركز على التعامل مع إدارة ترامب.