تخطط حكومة كوريا الجنوبية للتركيز على التواصل مع الشركات الأجنبية وسفراء الدول الكبرى، وسط المخاوف من أن إعلان الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر قد يؤثر سلبا على تدفق السياح الأجانب والاستثمارات الخارجية.
وفي حديثه للصحفيين أمس الأربعاء، قال وزير تنسيق السياسات "بانغ كي سون" إن الأولوية القصوى ستكون المساعدة في تخفيف الخوف بين الزوار الأجانب واستعادة ثقة الشركات الأجنبية التي تستثمر في البلاد.
وأكد وزير المالية "تشيه سانغ موك" ووزير الخارجية "جو تيه يول" في لقاء مع المراسلين الأجانب في سيول، على أن الاقتصاد لا يزال قويا، وأن إدارة الدولة تعمل على نحو طبيعي.
واعترافا منهما بالمشاعر العامة الحالية وبأن كوريا تواجه وضعا صعبا في الوقت الراهن، تعهد الوزيران ببذل قصارى الجهود لتنشيط الاقتصاد قبيل عطلة رأس السنة الجديدة.