قال محافظ البنك المركزي الكوري "ري تشانغ يونغ" إن القلق بشأن أزمة النقد الأجنبي في البلاد، الناجمة عن قضية عزل الرئيس "يون صوك يول" هو قلق "مبالغ فيه".
جاء ذلك في اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الاستراتيجية والمالية، أمس الثلاثاء، حيث قال "ري" إنه في حين أن أزمة النقد الأجنبي تنطوي على عدم القدرة على سداد الديون الخارجية، فإن كوريا الجنوبية حاليا دولة دائنة ولديها سوق عملات تعمل بشكل جيد.
ومن جانبه، قال وزير المالية "تشيه سانغ موك"، الذي حضر الاجتماع أيضا، إن كوريا الجنوبية تحتل المرتبة التاسعة على مستوى العالم من حيث حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي، وأن صندوق النقد الدولي يعتبر كوريا أيضا دولة دائنة.
وأعرب محافظ البنك المركزي الكوري عن توقعاته بأن يكون لقضية عزل الرئيس يون تأثيرات محدودة على الاقتصاد المحلي طالما ظلت السياسات الاقتصادية منفصلة عن التطورات السياسية، كما حدث بعد العزلين الآخرين في تاريخ كوريا الحديث، لكنه حذر من تأثيرات التغييرات في البيئة الدولية.