سجلت الفجوة بين معدلات تأييد حزب قوة الشعب الحاكم والحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أعلى مستوياتها منذ انطلاق إدارة الرئيس "يون صوك يول".
ووفقا لنتائج استطلاع للرأي أجرته شركة "ريال ميتر" يومي الثاني عشر والثالث عشر من ديسمبر على 1001 من المواطنين البالغين، وصلت معدلات تأييد الحزب الحاكم إلى 25.7%، بانخفاض قدره 0.5% مقارنة بالأسبوع الأسبق، فيما بلغت معدلات تأييد الحزب المعارض الرئيسي 52.4%، بارتفاع 4.8%.
وبهذا توسعت الفجوة في معدلات التأييد بين الحزبين لتصل إلى 26.7%،  وهي الأكبر منذ انطلاق الحكومة الحالية.
وسجلت معدلات تأييد الحزب الحاكم أقل مستوياتها، بينما شهدت معدلات تأييد الحزب المعارض الرئيسي أعلى مستوياتها منذ 14 شهرا.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقص 3.1%.