استردت الشرطة هاتفا محمولا مُأمّنا كان يستخدمه وزير الدفاع السابق "كيم يونغ هيون"، وذلك خلال مداهمتها لمقر وزارة الدفاع أمس الخميس.
وأرسل فريق الشرطة الخاص الذي يحقق في إعلان الرئيس "يون صوك يول" للأحكام العرفية محققين إلى مبنى وزارة الدفاع، في مداهمة انضم إليها فريق التحقيق التابع لوزارة الدفاع.
ويعتبر الهاتف المُأمّن دليلا حاسما في كشف حقائق حادث الأحكام العرفية، حيث ورد أن الرئيس "يون" و"كيم" أصدرا الأوامر للقادة الميدانيين من خلال هواتفهم في أثناء فترة فرض الأحكام العرفية.
كما داهم فريق التحقيقات الخاص مقر قيادة الدفاع عن العاصمة، وصادر بعض المواد من الخوادم المتصلة بالهواتف.
وبالإضافة إلى ذلك، صادرت الشرطة مواد متعلقة بقيادة الأحكام العرفية من هيئة الأركان المشتركة.
وتفيد التقارير بأن المواد التي قدمتها هيئة الأركان المشتركة تتضمن لقطات من كاميرات المراقبة لغرفة القيادة تحت الأرض داخل قيادة الأركان المشتركة، والتي كانت تُستخدم كغرفة عمليات لقيادة الأحكام العرفية في فترة إعلان الأحكام العرفية.