قال الرئيس الكوري "يون صوك يول" إنه يواجه محاولات عزله والتحقيق معه بفخر.
جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس يون إلى الشعب اليوم، حيث أكد مجددا أنه لن يتهرب من أي مسؤوليات قانونية أو سياسية، وقال إنه منذ توليه منصب الرئاسة لم يشعر أبدا بالقلق بشأن شعبيته أو تقصير فترة ولايته أو الحفاظ على منصبه، مشيرا إلى أنه لو كان يفكر فقط في الحفاظ على منصبه لَما قاتل ضد من انتهك الدستور، ولما أصدر قرار الأحكام العرفية كما حدث الأسبوع الماضي.
وتساءل الرئيس عن كيفية تحول قراره الدستوري وممارسته لحقه كرئيس إلى ما يشبه الحرب الأهلية، مؤكدا على أن ممارسة الرئيس لحقه في إعلان الأحكام العرفية هو قرار لا يمكن أن يخضع للمراجعة القضائية، مثله مثلإصدار قرارات العفو والقرارات الدبلوماسية.
وقال الرئيس إن هناك العديد من الأمور الخطيرة التي لم يتمكن من الكشف عنها بشكل مباشر هي التي دعته إلى اتخاذذلك القرار بفرض الأحكام العرفية، مشيرا في هذا الصدد إلى تعرض هيئةالمخابرات الوطنية لاختراق سيبراني، وقضية التوظيف في اللجنة الوطنية للانتخابات وعدم خضوعها للتفتيش بشكل كاف بواسطة هيئة المخابرات الوطنية.
وأضاف الرئيس أنه ظل يطالب حتى قبل الانتخابات العامة في شهر أبريل الماضي بإدخال تحسينات على المجالات الإشكالية، ولكن من غير المعروف ما إذا كان قد تم تنفيذ ذلك بشكل صحيح أم لا.