قال مسؤول تشيكي رفيع المستوى إنه لن يكون هناك أي تأخير في إبرام العقد النهائي لمشروع محطة الطاقة النووية مع كونسورتيوم كوري جنوبي، ونفى المخاوف من أن الفوضى السياسية التي تشهدها كوريا الجنوبية بسبب الأحكام العرفية قد تعرّض الصفقة للخطر.
وأدلى "توماس إيلر"، القائم بأعمال مدير إدارة الطاقة النووية في وزارة الصناعة التشيكية، بهذه التصريحات اليوم الخميس في مقابلة عبر البريد الإلكتروني مع وكالة "يونهاب" للأنباء، حيث قال إنه لن يعلق على الوضع السياسي الداخلي في كوريا الجنوبية أو أي دولة أخرى، لكن بلاده لا تتوقع تأخيرا في الانتهاء من العقد أو التقدم في المشروع.
وأضاف أن بلاده تراقب الوضع في كوريا الجنوبية عن كثب، وأن الوفد التشيكي المسؤول عن المشروع على اتصال مع الشركة الكورية، كما أن المفاوضات بين فريق المستثمرين وشركة كوريا للطاقة المائية والنووية تتقدم كما هو مخطط لها، مع التركيز على الجوانب الفنية والتجارية، بهدف توقيع العقد كما هو مقرر في شهر مارس القادم.
يذكر أنه كان قد تم في شهر يوليو الماضي اختيار كونسورتيوم كوريا بقيادة شركة كوريا للطاقة المائية والنووية التي تديرها الدولة، كصاحب العطاء المفضل، في مشروع بناء مفاعلين في محطة "دوكوفاني" للطاقة في جمهورية التشيك.