تحدثت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن الفوضى السياسية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ أن قرر الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" الأسبوع الماضي فرض الأحكام العرفية.
وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن نظام "يون صوك يول" الذي يواجه أزمة خطيرة في الحكم وتهديدات بالعزل، قد أعلن الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، وأطلق العنان لبنادق دكتاتوريته الفاشية على الشعب، مما تسبب في إحداث فوضى في جميع أنحاء البلاد.
وبعد صمت دام أسبوعا، أوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية كيف حاولت قوات الأحكام العرفية تطويق البرلمان، وكيف تراجع الرئيس "يون" عن قراره فقط بعد أن صوّت البرلمان برفضه.
وأضاف التقرير أن تصرفات "يون" أثارت إدانة شديدة من جميع مناحي الحياة، بما في ذلك أحزاب المعارضة، وزاد من حماسة الجمهور لعزله.
وأضافت أن المجتمع الدولي يراقب الوضع باهتمام بالغ، مشيرة إلى أن أزمة الأحكام العرفية كشفت عن نقاط ضعف في المجتمع الكوري الجنوبي، وأن الحياة السياسية للرئيس "يون" قد تواجه نهاية مبكرة.