قال تقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الاثنين إن الوضع الاقتصادي الراهن في كوريا الجنوبية يعاني من تباطؤ في تعافي الطلب المحلي، معربا عن القلق من احتمال تراجع الصادرات نتيجة لتوسع حالة عدم اليقين في الظروف التجارية بالتوازي مع انطلاق إدارة الرئيس "دونالد ترامب" في الولايات المتحدة.
وطبقا للتقرير، تزايدت في الآونة الأخيرة حالة عدم اليقين في الاقتصاد الكوري مع محدودية التحسن الاقتصادي، خاصة في صناعة الإنشاءات.
وقد حافظ معهد التنمية الكوري على تقييمه للاقتصاد الكوري، والذي يؤكد تباطؤ تعافي الطلب المحلي، لـ13 شهرا متتالية، منذ شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن حجم مبيعات التجزئة في شهر أكتوبر الماضي شهد انخفاضا بنسبة 0.8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بسبب انخفاض حجم مبيعات الأدوات الكهربائية المنزلية، وأجهزة الاتصالات والكمبيوتر، ومستحضرات التجميل.
وأعرب التقرير عن القلق من احتمال معاناة الصادرات الكورية من التراجع، حيث سجلت قيمتها خلال شهر نوفمبر الماضي زيادة بنسبة 1.4%، بعد أن بلغت معدلات الزيادة 4.6% في الشهر الأسبق.
وقال التقرير إن حجم صادرات أشباه الموصلات لا يزال يشهد زيادة، لكن معدلات النمو تتباطأ.