استمرت الدعوات العامة الموجهة إلى الرئيس "يون صوك يول" للاستقالة من منصبه، في جميع أنحاء البلاد لليوم الثاني أمس الخميس، بعد إعلانه غير المتوقع للأحكام العرفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
ونظمت جماعات مدنية وعمالية مسيرات بالشموع في جميع أنحاء البلاد مساء أمس، وتجمع تحالف من الجماعات التي تطالب باستقالة يون، بقيادة الاتحاد الكوري للنقابات العمالية، في وسط سيول وكذلك في جميع أنحاء مقاطعة جنوب "تشونغ تشُنغ" في وقت سابق من يوم أمس. وحث المشاركون الشعب على الانضمام إلى الاحتجاجات للإطاحة بالرئيس، متهمين إياه بالخيانة.
وعقدت الجماعات المدنية في "إنتشون" مؤتمرا صحفيا بعد الظهر، حيث نددت بحزب "قوة الشعب" الحاكم لقراره الدفاع عن "يون" بمعارضة المقترح البرلماني لعزل الرئيس.
وفي مدينة "كوانغ جو" الواقعة جنوب غرب البلاد، والتي تعتبر مهد الديمقراطية في البلاد، ستُعقد مسيرة تشارك فيها 86 مجموعة لليوم الثاني على التوالي، لمحاسبة الحكومة على إعلان الرئيس للأحكام العرفية.