لم تبد وسائل الإعلام الكورية الشمالية بما في ذلك صحيفة "رودونغ شينمون" والتلفزيون الكوري الشمالي المركزي أي ردود فعل على قرار الأحكام العرفية التي صدرت ثم رُفعت في كوريا الجنوبية ليلة أمس.
وفي سيول، ألغت وزارة التوحيد معظم بنود جداول أعمال وزيرها ونائبه اليوم، وعقدت اجتماعا لكبار مسؤولي الوزارة برئاسة الوزير من أجل مراجعة التحركات الكورية الشمالية.
وفي أعقاب إعلان الأحكام العرفية، تعطلت أيضا الجداول الدبلوماسية والأمنية الرئيسية في كوريا الجنوبية، حيث تم أولا بشكل مفاجئ تأجيل الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والذي كان البلدان قد اتفقا على عقده اعتبارا من اليوم.
وتعد تلك المجموعة هيئة استشارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتعزيز تنفيذ الردع الموسع، وكان ذلك الاجتماع بمثابة فرصة لتلخيص الإنجازات التي حققتها إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وكوريا الجنوبية في تعزيز الردع النووي الموسع ضد كوريا الشمالية.
كما تم تأجيل زيارة رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون" إلى سيول، والتي كان من المقرر إجراؤها بدءا من الغد الخميس، إلى أجل غير مسمى. وكان من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء السويدي بزيارة إلى كوريا وعقد مباحثات مع الرئيس "يون صوك يول".
وبالإضافة إلى ذلك تم تقصير أو إلغاء جداول رحلات العمل للمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الكورية.
وكان من المقرر أن يقوم النائب الأول لوزير الخارجية "كيم هونغ كيون" بزيارة إلى كل من إسبانيا وألمانيا لمدة 5 أيام، ولكن تقرر أن يعود إلى البلاد بعد ظهر اليوم، قبل الموعد المحدد له.
وكان من المقرر أيضا أن تسافر النائبة الثانية للوزير "كانغ إين سون" إلى الإمارات العربية المتحدة بدءا من اليوم لمناقشة التعاون في المجال النووي، ولكن تم تأجيل زيارتها.