يعاني السكان الكوريون الجنوبيون الذين يعيشون بالقرب من الحدود بين الكوريتين من بث صوتي عبر مكبرات قادم من كوريا الشمالية، ويشمل أصواتا تشبه الضوضاء المعدنية وصراخ الحيوانات وتأثيرات أفلام الخيال العلمي في الثمانينيات، وذلك ضمن أحدث استفزازات كورية شمالية تجاه الجنوب.
ويتجاوز مستوى الصوت القادم من تلك المكبرات أحيانا 80 ديسيبل، وهو ما يعادل صفارة إنذار دورية الشرطة.
وقد أرسل القسم الدولي في هيئة الإذاعة الكورية، "كي بي إس ورلد راديو"، طاقما إلى جزيرة "كانغ هوا" على الساحل الغربي للتحقق من الوضع هناك، حيث اتضح أن سكان تلك الجزيرة يشتكون من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم نتيجة للوابل المستمر من الضوضاء المخيفة القادمة من كوريا الشمالية. كما اتضح أن السكان في مناطق شمال مقاطعة "كيونغ كي"، المتاخمة للحدود مع كوريا الشمالية، بما في ذلك "كيم بو" و"يون تشون" و"باجو"، يعانون من صعوبات مماثلة.
وطالب العديد من سكان تلك المناطق المتضررة مجموعات المنشقين الكوريين الشماليين بالتوقف عن إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ، وألقوا باللوم عليها في بث كوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت وإرسال بالونات القمامة نحو الجنوب.