أصدرت لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للسنة العشرين على التوالي، ودعت إلى بذل جهود لمعالجة هذه القضية.
واعتمدت اللجنة الثالثة المعنية بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، هذا القرار بالإجماع أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويسلط القرار الضوء على الوضع المتردي لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ويدعو إلى اتخاذ تدابير لتحسينها.
وأعرب قرار هذا العام عن القلق إزاء إعلان كوريا الشمالية أنها لن تسعى إلى إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية، ودعاها إلى إلغاء القوانين ووقف الممارسات التي تقمع حرية الفكر والتعبير والدين. كما أدان القرار بيونغ يانغ لاستمرارها في تحويل مواردها إلى السعي وراء برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية غير المشروعة وبعيدا عن رفاهية شعبها.
وطالب القرار أيضا بالعودة الفورية لجميع المختطفين، بمن فيهم المواطنون اليابانيون والكوريون الجنوبيون.