قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إنه تلقى إشعارا مسبقا من قبل الولايات المتحدة بشأن قرارها بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أمس الاثنين أدلى بها مسؤول رئاسي كبير يرافق الرئيس "يون صوك يول" في زيارته للبرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين، حيث قال إنه عندما تتخذ الولايات المتحدة مثل هذه القرارات، فإنها تخطر سيول بها مسبقا.
وقد سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ المعروفة باسم نظام الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز" لضرب الداخل الروسي، ردا على مشاركة القوات الكورية الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية تزويد سيول لأوكرانيا بالأسلحة، قال المسؤول إنه بصفتهما دولتين حليفتين، يمكن لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبادل الأسلحة اللازمة إذا لزم الأمر، ولكن لم تكن هناك قرارات أو مناقشات مفصلة بشأن أوكرانيا.
كما علق المسؤول على مقابلة يون مع الصحف البرازيلية والتي قال فيها إن علاقات كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة والصين لا تتعلق باختيار أحد الجانبين، وقال المسؤول إن كوريا الجنوبية ستضطر أولا إلى مناقشة الولايات المتحدة كحليفة لها، لكنها ستبذل أيضا جهودا لتطوير العلاقات مع الصين أيضا.