قدمت الجمعية الكورية لصناعة ألعاب الكمبيوتر اعتراضا إلى منظمة الصحة العالمية قالت فيه إن وصف اضطرابات استخدام الألعاب بأنه مرض، يعتبر غير مناسب.
وقالت الجمعية اليوم إنها قدمت هذا الرأي نيابة عن صناعة الألعاب المحلية، إلى مجموعة التصنيفات الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي منصة لجمع وتحليل المعلومات الصحية بناء على التصنيف الدولي للأمراض الذي تديره المنظمة الدولية.
وأكدت الجمعية على أنه من غير الواضح ما إذا كان استخدام الألعاب له تأثير مباشر على وجود "سلوك مَرَضي" يظهر من خلال الألعاب.
كما قالت إن استخدام الألعاب بشكل مرضي يتم حله بشكل طبيعي في غضون عام إلى عامين، كما أنه لا يمكن اعتبار اضطراب الألعاب سلوكا خطيرا مثل اضطراب المقامرة، والذي يُصنف على أنه مرض.
وأشارت الجمعية إلى أن تصنيف اضطراب الألعاب، الذي لا يُعرف سببه أو علاجه، على أنه مرض قد يؤدي إلى فوضى اجتماعية شديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوافق الاجتماعي مطلوب أولا في هذا الأمر لأن الألعاب نشاط ترفيهي يستمتع به الكثير من الأشخاص حول العالم، كما أن صناعة الأعاب تشارك أيضا في خلق فرص عمل.
وشددت الجمعية على أن هناك مخاوف من إمكانية تنفيذ تدخلات غير صحيحة في أماكن الرعاية الصحية للتحكم في استخدام اللعبة نفسها بدلا من معالجة الأسباب الأساسية، مثل الاكتئاب واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.