انتقد زعيمُ حزب قوة الشعب الحاكم "تشو كيونغ هو" الحزبَ الديمقراطي المعارض الرئيسي بأنه غارق في صراع سياسي والتسبب في مشاكل للشعب خلال عمليات التفتيش البرلمانية التي استمرت شهرا.
كما اتهم تشو الحزبَ الديمقراطي أيضا بإهمال سبل عيش الناس والتركيز بدلا من ذلك على حماية وخدمة زعيم الحزب.
وفي المقابل، ادعى الحزب الديمقراطي المعارض أن الإنجاز الأكبر في عمليات التفتيش البرلمانية كان ما أسماه بـ"الكشف عن الوجه القبيح لإدارة يون صوك يول"، من خلال الكشف عن محادثة هاتفية أجراها "يون" مع "ميونغ تيه كيون"، الذي أعلن عن نفسه كوسيط للسلطة.
وكان الحزب الديمقراطي المعارض قد كشف في الأسبوع الماضي عن ملف صوتي مسجل لمحادثة هاتفية بين "يون" و"ميونغ"، مما يشير إلى أن "يون" استخدم نفوذه لدى أحد أعضاء البرلمان السابقين في الحزب الحاكم لمساعدته على الفوز بالترشيح في الانتخابات التكميلية في يونيو 2022.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي "باك تشان ديه" إن حزبه كشف عن أكثر من 30 ادعاء تتعلق بالسيدة الأولى "كيم كون هي" في أثناء عمليات التفتيش البرلماني.