تعتزم حكومة مدينة سيول تخفيض معدل الانتحار في المدينة إلى النصف بحلول عام 2030. وفي خطة أُعلن عنها أمس الاثنين، تعهدت المدينة بضخ 91.6 مليار وون، أي حوالي 66 مليون دولار أمريكي، حتى عام 2026، لمعالجة هذه المشكلة.
وقد وصل معدل الانتحار بين سكان سيول في العام الماضي إلى أعلى مستوى قياسي بلغ 23.2 لكل 100 ألف شخص.
ويَعتبر واحدٌ من بين كل اثنين من سكان سيول نفسه يعاني من مشكلة في الصحة العقلية، بينما قال 48% منهم إنهم يعانون من الاكتئاب.
وتخطط إدارة المدينة لزيادة عدد مستشاري مراكز الاتصال على مدار 24 ساعة إلى 30 بحلول عام 2026، من 12 حاليا، بحيث يتم تقديم خدمات الاستشارة التي تديرها شركات خاصة إلى 20 ألف شخص هذا العام، ثم يتوسع هذا العدد تدريجيا إلى 100 ألف شخص سنويا بحلول عام 2027.
وسوف توفر حكومة المدينة 80 ألف وون لكل جلسة ضمن ثماني جلسات أسبوعية.
وسوف يزداد عدد مراكز الاستشارة المجتمعية في سيول إلى 27 من أحد عشر حاليا بحلول عام 2026، وسوف تكون موجودة في جميع مناطق المدينة البالغ عددها 25، بدلا من تسعة فقط.