صرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بأن الوزير "جو تيه يول" اجتمع أمس مع عدد من ممثلي عائلات المختطفين وأسرى الحرب والمنشقين الكوريين الشماليين الذين أُعيدوا قسرا إلى كوريا الشمالية، حيث تمت مناقشة معاناة السكان الكوريين الشماليين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان، وآلام الأسر المشتتة في كوريا الجنوبية.
والتقى الوزير "جو" بكل من "كيم جونغ سام" الأخ الأكبر للمبشر المسيحي "كيم جونغ اوك" المحتجز حاليا في كوريا الشمالية، و"كيم هيوك" العضو الدائم في وكالة التوحيد الديمقراطي والسلمي، وهو قريب لمنشق كوري شمالي أُعيد قسرا إلى كوريا الشمالية، و"سون ميونغ هوا" رئيس رابطة أسر السجناء العسكريين في كوريا الشمالية.
وقال الوزير "جو" إنه بصفته عضوا في أسرة مشتتة، فإنه يتعاطف بشدة مع آلام عائلات المعتقلين وأسرى الحرب الكوريين الجنوبيين، والمنشقين الكوريين الشماليين الذين أعيدوا قسرا إلى كوريا الشمالية، والذين انفصلوا عن أفراد أسرهم ويعيشون دون معرفة ما إذا كانوا أحياء أم أمواتا.
وأكد على أن حكومة كوريا الجنوبية تبذل جهودا كبيرة ونشطة لتعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث إن حل قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يعد أساسا مهما لتحقيق السلام والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار إلى أنه سيشارك في الاستعراض الدوري الشامل الرابع للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يوم 7 نوفمبر القادم.