قالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن كوريا الشمالية قامت بتفجير أجزاء من طريقين يربطان بين الكوريتين، وهما طريق "كيونغ أوي" وطريق "دونغ هيه"، وذلك في إطار مشروعها لقطع جميع الطرق والسكك الحديدية بين الجانبين. وقد رد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق طلقات تحذيرية.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية قامت بتفجير طريقي "كيونغ أوي" و"دونغ هيه" اللذين يربطان الكوريتين خلال فترة الظهيرة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الانفجارات وقعت على أجزاء من الطريقين شمال خط ترسيم الحدود العسكرية، وأضافت أن كوريا الشمالية نشرت منذ ذلك الحين معدات ثقيلة للقيام بأعمال إضافية لفصل الكوريتين.
وعلى الرغم من عدم وقوع أضرار في الجيش الكوري الجنوبي، إلا أنه أطلق طلقات تحذيرية نحو الشمال من جنوب خط ترسيم الحدود.
وقبل الانفجارات التي وقعت اليوم الثلاثاء، قالت هيئة الأركان المشتركة إنها تعتزم اتخاذ تدابير مضادة في حالة حدوث أضرار من الموجات الصوتية أو الاهتزازات أو الحطام المتطاير.
ويراقب الجيش الكوري الجنوبي أنشطة كوريا الشمالية، مع تعزيز الوضع الأمني بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
كما رفعت سيول أيضا وضع الاستعداد القتالي في حالة حدوث استفزازات من قبل بيونغ يانغ.
وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي قد قالت يوم الأربعاء الماضي إنه ستقوم بقطع الطرق البرية والسكك الحديدية بين الكوريتين، كما ستجري عمليات لتحصين الحدود مع كوريا الجنوبية.
وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أبلغ الجيش الأمريكي عبر الهاتف بذلك لمنع وقوع اشتباكات عرضية بالقرب من الحدود.
ومنذ أبريل، قامت كوريا الشمالية ببناء حواجز وزرع ألغام في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وذلك تماشيا مع تعليمات الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في يناير.