عقد الرئيس الكوري "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "شيغيرو إيشيبا" أول قمة بينهما اليوم الخميس، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.
وقال "يون" إنه يأمل في مواصلة تعزيز العلاقات بين سيول وطوكيو من خلال الدبلوماسية المكوكية النشطة والتواصل الوثيق مع "إيشيبا"، كما كان مع سلفه "فوميو كيشيدا".
وهنأ "يون" "إيشيبا" على تنصيبه، وقال إن العلاقات الثنائية شهدت تقدما إيجابيا وكبيرا منذ زيارته إلى طوكيو في مارس من العام الماضي. واعتبر أن هذا التغيير كان ممكنا بسبب الثقة الثابتة بين قادة البلدين.
وأشار "يون" إلى أن كوريا الجنوبية واليابان ستحتفلان العام المقبل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، معربا عن أمله في أن يعمل البلدان عن كثب لتقديم رؤية متفائلة للعلاقات الثنائية وضمان أن يرى شعباهما تقدما ملموسا في العلاقات الثنائية.
وبعد أن شكر "يون" على كلمات التهنئة التي أدلى بها، أكد "إيشيبا" على أن التعاون الوثيق بين بلديهما أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة في ظل المناخ الاستراتيجي الحالي.
وقال "إيشيبا" إنه يخطط لوراثة وتعزيز العلاقات بين سيول وطوكيو التي تحسنت بدرجة ملحوظة بفضل "يون" و"كيشيدا"، قبل أن يعرب عن أمله في العمل عن كثب مع "يون" عبر الدبلوماسية المكوكية.