توصلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن حصة سيول من تكلفة القوات الأمريكية المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 2026 و2030.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الجمعة أن سيول وواشنطن أبرمتا الاتفاق أمس الخميس في سيول بشأن اتفاقية التدابير الخاصة الثانية عشرة، والتي تنص على المبلغ الذي تتحمله كوريا الجنوبية من نفقات القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية البالغ عددها 28 ألفًا و500 جندي.
واتفق الجانبان على زيادة حصة سيول كل عام، لكنهما قررا خفض معدل الزيادة.
وبموجب الاتفاق الجديد، ستدفع كوريا الجنوبية ما يقرب من 1.52 تريليون وون من تكاليف الدفاع المشترك في عام 2026، بزيادة 8.3% عن العام السابق.
ومن عام 2027 إلى 2030، سترتفع مساهمة سيول بمقدار مؤشر أسعار المستهلك، وهو المعيار الذي كان يطبق منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل أن ترفع إدارة "دونالد ترامب" حصة سيول بمعدل سنوي يبلغ 6.2% في المتوسط من عام 2019 إلى عام 2025 وفقا للزيادة في ميزانية الدفاع الوطني، وهي أعلى من مؤشر أسعار المستهلك.
وأعاد الجانبان أيضًا وضع لائحة الحد الأعلى لحصة سيول، والتي من شأنها أن تحدد الحد الأقصى لنسبة الزيادة عند 5%.
وتوصلت سيول وواشنطن إلى الاتفاق الأخير في 5 أشهر في خطوة غير مسبوقة، بعد أن أطلقتا المفاوضات في أوائل أبريل، أي قبل 20 شهرا من انتهاء اتفاقية التدابير الخاصة الحالية.