نظمت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية جلسة شرح لعقيدة التوحيد التي أعلن عنها الرئيس "يون صوك يول" في عيد الاستقلال يوم الخامس عشر من أغسطس، للسفراء المعتمدين لدى سيول وممثلي المنظمات الدولية.
وأوضحت الوزارة أن 38 شخصا حضروا الجلسة، من بينهم سفراء 28 دولة، ودبلوماسيون من الاتحاد الأوربي، ومسؤولون من المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وأوضحت نائبة وزير التوحيد "كيم سو كيونغ" عقيدة التوحيد الصادرة في الخامس عشر من أغسطس بالقول إنها تحافظ على جوهر "خطة توحيد المجتمع الوطني" وأنها قد أكملتها من خلال استيعاب احتياجات العصر والواقع المتغير.
وقالت كيم إن مبدأ التوحيد يحتوي على رسالة محددة ليس فقط إلى النظام الكوري الشمالي ولكن أيضا إلى الشعب الكوري الشمالي، ويتضمن خطط عمل يمكن لجمهورية كوريا أن تتخذها الآن، بدلا من مجرد انتظار قرار كوريا الشمالية، موضحة أن الحكومة الكورية الجنوبية ستقوم بتعزيز التضامن من أجل الحرية وبناء توافق بشأن التوحيد، مع الدول ذات الصلة في المنطقة.
كما شرحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية هذه العقيدة للدبلوماسيين المنتمين إلى "نادي السلام" المكون من الدول التي لديها سفارات في كوريا الشمالية.