قال  الرئيس  "يون صوك  يول"  إنه  سيتم  بناء  تحالف  بين  كوريا  الجنوبية وجمهورية  التشيك  في  محطات  الطاقة النووية  في  جميع  المراحل،  بما  في  ذلك  البناء  والإدارة والبحث  والتطوير  وتنمية القوى  العاملة.  
جاء  ذلك  في  الاجتماع  الأسبوعي لمجلس  الوزراء  اليوم، حيث  أوضح  الرئيس أنه  عقد  مباحثات مع  نظيره  التشيكي "بيتر  بافيل"  ورئيس  الوزراء  "بيتر فيالا"  خلال  زيارته الأخيرة  لجمهورية  التشيك، تناولت  تدابير  المتابعة بعد  اختيار  شركة  كوريا  للطاقة المائية  والنووية  كمقدم  العطاء  المفضل لمشروع  بناء  مفاعلين نوويين  في  منطقة  "دوكوفاني"،  بالإضافة إلى  بحث  سبل  تعزيز  التعاون بين  البلدين. 
وقال  الرئيس  يون  إن  حكومتيْ البلدين  اتفقتا  خلال  الزيارة  على  بناء  نظام  نووي  شامل  وطويل  المدى، وتوسيع  مجالات  التعاون الثنائي  بما  في  ذلك  الصناعات المتقدمة  والبحث  والتطوير والعلوم  والتكنولوجيا  والبنية التحتية  للسكك  الحديدية السريعة.
من  ناحية  أخرى،  انتقد  الرئيس يون  ما  يسمى  بـ"نظرية  قبول  الدولتين"  التي  طرحها  "إيم جونغ  صوك"  كبير  مساعدي  الرئيس السابق  "مون  جيه  إين"،  وقال  إن  العديد من  الذين  كرسوا  حياتهم  كلها  لحركة  التوحيد وتحدثوا  عن  التوحيد كما  لو  كان  هدفا  لحياتهم، قد  غيروا  آراءهم فجأة  عندما  أصرت  كوريا  الشمالية على  "نظرية  الدولتين"،  ووصف  تلك  النظرية بأنها  "مخالفة  للدستور"،  مشددا  على  حكومة  كوريا  الجنوبية ستبني  سلاما  حقيقيا بالقوة  الساحقة  والمبادئ وليس  بـ"الكلام  الفارغ"، مع  توحيد  الكوريتين بشكل  سلمي  وليبرالي.