رفض المكتب الرئاسي دعوة الرئيس السابق "مون جيه إين" لإجراء مراجعة كاملة لخطاب كوريا الجنوبية حول إعادة التوحيد بين الكوريتين والسلام في شبه الجزيرة الكورية.
وفي تصريحات للصحفيين أمس الخميس، وصف مسؤول رفيع المستوى يرافق الرئيس "يون صوك يول" في زيارته لجمهورية التشيك، نهج "مون" للسلام مع كوريا الشمالية بأنه "غير واقعي".
وقال المسؤول إن إدارة "مون" قد أرادت إعلان نهاية الحرب الكورية بوتيرة سربعة، وإقناع الولايات المتحدة بأن السلام تحقق في شبه الجزيرة الكورية، مهملة الحاجة إلى ردع قوي لحماية كوريا الجنوبية من تهديدات كوريا الشمالية، ووصف الحوار بأنه حل غير كاف.
كما انتقد المسؤول أيضا الطريقة التي تعاملت بها حكومة "مون" السابقة مع الجدل حول نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد"، مشيرا إلى أنها لم تتخذ أي تدابير للتعامل مع المنظمات المدنية التي منعت نشره لسنوات.
وحول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "إيم جونغ صوك" كبير المساعدين الرئاسيين السابق والتي اقترح فيها الاعتراف بالكوريتين كدولتين منفصلتين، ندد المسؤول بالفكرة ووصفها بأنها غير دستورية.