قال الرئيس "يون صوك يول" إن أعمال البناء في محطة "دوكوفاني" للطاقة النووية في جمهورية التشيك، إذا تم تنفيذها بواسطة الشركات الكورية الجنوبية والتشيكية كما هو مخطط له، ستكون بمثابة علامة فارقة للتعاون في مجال الطاقة والتنمية الاقتصادية لكلا البلدين، كما ستعزز المشاركة الاستراتيجية بينهما.
وأدلى الرئيس بهذه التصريحات أمس الخميس في مؤتمر صحفي مشترك، بعد محادثات قمة مع الرئيس التشيكي "بيتر بافل" في براغ عاصمة جمهورية التشيك.
وقال "يون" إن البلدان اتفقا على توسيع نطاق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والثقافي والعلمي والتكنولوجي والأمني والدفاعي، حيث يستعدان للاحتفال بمرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية العام القادم، ومرور 10 سنوات من التعاون الاستراتيجي.
وفي إشارة إلى القرار التشيكي باختيار شركة كوريا للطاقة المائية والنووية كمقدم العطاء المفضل لمشروع بناء مفاعلين نوويين في "دوكوفاني"، قال إنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا المتقدمة وأمن الطاقة والاستجابة المناخية.
وأكد على أن الحكومة الكورية سوف تراقب هذه العملية عن كثب حتى يتم توقيع العقد النهائي العام القادم، لضمان نجاح تنفيذها. وأضاف "يون" أنه إذا تم الانتهاء من العقد وبدء البناء، فإن كوريا الجنوبية ستعمل مع جمهورية التشيك في كل خطوة من خطوات عملية التصميم والبناء، متوقعا أن يقيم الجانبان "تحالفا للطاقة النووية". وردا على تقارير عن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، قال "يون" إن سيول وبراغ اتفقتا على التعاون الوثيق لضمان التنفيذ الشامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.