قال الرئيس "يون صوك يول" إنه واثق من أن صفقة المحطة النووية مع جمهورية التشيك سوف تكتمل، على الرغم من بعض المخاوف القانونية.
وأدلى "يون" بهذه التصريحات في مقابلة مكتوبة مع وكالة "رويترز" قبل زيارته لجمهورية التشيك اليوم الخميس، مؤكدا أنه لا داعي للقلق بشأن مشروع بناء محطة الطاقة النووية في جمهورية التشيك.
وأكد ارئيس "يون" في المقابلة التي نُشرت اليوم الخميس أن كوريا الجنوبية واثقة من قدراتها على التغلب على أي عقبات تعترض المشروع، على الرغم من الطعون التي قدمتها شركتا "ويستنغ هاوس" الأمريكية و"إي دي إف" الفرنسية ضد الصفقة.
وفي يوليو الماضي، اختارت جمهورية التشيك شركة كوريا للطاقة المائية والنووية كمقدم العطاء المفضل لبناء وحدتين جديدتين للطاقة النووية، لكن شركة "ويستنغهاوس" وشركة "إي دي إف" استأنفتا ضد قرار الحكومة التشيكية بعد خسارتهما في المناقصة النهائية.
ونقلت التقارير عن "يون" قوله إن سيول وواشنطن تعملان على خلق "جو ودي" بين الشركات في قطاع الطاقة النووية. وأعرب عن ثقته في أن هذا الجهد سيساعد على تسهيل التوصل إلى حل سلس لأي نزاع قد ينشأ بين الجانبين.
وقال الرئيس الكوري إن حكومته سوف تتواصل عن كثب مع الحكومة التشيكية لضمان إبرام العقد النهائي بسلاسة، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع "أمر ذو أهمية قصوى".
وقال "يون" أيضا إنه سيبحث مع قادة التشيك تنسيق الاستجابة المشتركة للتصدي للتطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية والتعاملات العسكرية المتزايدة لبيونغ يانغ مع روسيا.