بالتوازي مع زيادة الرحلات التي يقوم بها الكوريون في الخارج بعد نهاية جائحة كورونا، زاد عدد مختلف أنواع الأحداث التي تعرضوا لها في الخارج أيضا.
وقال "هونغ كي وان" النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي والتابع للجنة الدبلوماسية والتوحيد البرلمانية بعد تحليل بينات تلقاها من وزارة الخارجية المحلية إن عدد المواطنين الكوريين الذين تعرضوا لمختلف الحوادث في الخارج العام الماضي بلغ 15 ألفا و769.
وزاد عددهم بمقدار 39.3 % بالمقارنة مع العام السابق 2022 الذي كان قد بلغ فيه 11 ألفا و323، كما زاد بمقدار 2.4 ضعف مقارنة مع عام 2021 الذي كان قد بلغ فيه 6 آلاف و498.
وحسب النوع، شكلت حوادث الخسارة الأغلبية بنسبة 35.6%، تليها السرقة بنسبة 17.2%، والاحتيال بنسبة 6.4%، والاشتباه في الاختفاء بنسبة 4.5%، وحوادث المرور بنسبة 4.4% .
علاوة على ذلك كانت الجرائم الشديدة غير قليلة بحيث بلغت حوادث الاعتداء والإصابة 3.7%، السرقة 0.9%، والاغتصاب والتحرش القسري 0.7%، والاختطاف والسجن 0.6%، القتل 0.1%.
وأشار النائب هونغ إلى تفعيل الرحلات إلى الخارج، مؤكدا على ضرورة الحكومة إعداد التدابير الشاملة لتقديم المساعدات إلى ضحايا الحوادث المختلفة على نحو فعال.