أعربت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن القلق من احتمال دمج التقنيات الناشئة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والفضاء والإنترنت، مع الأسلحة النووية، وقررتا تعزيز التعاون في هذا السياق.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن مدير إدارة الاستراتيجيات الدبلوماسية والمعلومات "جو كو ليه" قد التقى بالسفيرة "بوني جينكينز" نائبة وزير الخارجية الأمريكي، المسؤولة عن الحد من التسلح والأمن الدولي، أول من أمس الثلاثاء، حيث ناقشا سبل تعزيز القوى النووية، وتغير عقيدة الأسلحة النووية في الدول المجاورة لشبه الجزيرة الكورية، وتأثيرات هذه الاتجاهات على شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى سبل الاستجابة للتطورات في الأسلحة النووية مؤخرا وإعلان روسيا عن تعديل مبدأ الاستخدام النووي.
وحذر الجانبان من أن التعاون العسكري غير المشروع بين روسيا وكوريا الشمالية قد أدى إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.
وبالإضافة إلى ذلك ناقش الجانبان محتوى أول قرار يتعلق بالذكاء الاصطناعي للأغراض العسكرية ستتقدم به كوريا الجنوبية وهولندا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أكتوبر القادم بناء على نتائج الجولة الثانية من المباحثات عالية المستوى بشأن الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي التي عقدت يومي 9 و10 من سبتمبر الجاري في العاصمة سيول.