أصدرت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في العاصمة الكورية سيول أمس الثلاثاء، خريطة طريق جديدة تهدف إلى تنظيم الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وكشفت 61 دولة من بين 91 دولة شاركت في قمة الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، عن خريطة طريق عملية تؤكد على ضرورة أن تكون القرارات ذات الصلة بالأسلحة النووية خاضعة لسيطرة البشر، وليس للذكاء الاصطناعي.
وأكدت الدول المشاركة على أهمية أن يحافظ الذكاء الاصطناعي على السيطرة البشرية والتدخل البشري في جميع الإجراءات الأساسية، بإبلاغ وتنفيذ القرارات السيادية المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، دون المساس بالهدف النهائي المتمثل في عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
كما أكدت أيضا على ضرورة منع استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك المجموعات الإرهابية، بطريقة المساهمة في نشر أسلحة الدمار الشامل.
وشددت الدول المشاركة على اتخاذ إجراءات رقابية وأمنية قوية لمنع الجهات غير المسؤولة من الحصول على قدرات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري أو إساءة استخدامه.
ومن المتوقع أن تؤثر خريطة الطريق بشكل إيجابي على عملية وضع المعايير ذات الصلة، رغم أنها غير ملزمة قانونيا.