اقترح خبراء في السياسة الدولية على وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن تقود سيول المناقشات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وغيره من المجالات التي تتفوق فيها كوريا الجنوبية، باعتبارها دولة غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
جا ذلك في لقاء أجراه اليوم 5 خبراء من الجمعية الكورية للسياسات الدولية، بمن فيهم رئيس الجمعية "ما سانغ يون"، مع عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بمن فيهم المسؤول عن شؤون مجلس الأمن الدولي "لي كيونغ تشول".
وأشار الخبراء إلى أن كوريا الجنوبية تقوم بدور قيادي في القضايا الأمنية الناشئة، بما في ذلك الأمن السيبراني، معتبرين أنه يتوجب عليها قيادة المناقشات في المجالات التي تتفوق فيها، مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وسد الفجوة الرقمية وتغير المناخ. كما أشاروا إلى أن كوريا باعتبارها عضوا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ينبغي عليها الاهتمام والمساهمة في حل القضايا الآسيوية الراهنة بما في ذلك الحرب الأهلية في ميانمار، والاضطرابات في أفغانستان. وطالبوا بأن تقوم بتوسيع العلاقات مع الدول النامية في القطب الجنوبي اعتمادا على تجربة التنمية الاقتصادية والديمقراطية، وأن تكون مستعدة للتغيرات داخل وخارج مجلس الأمن، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية إن هناك حدودا لدور مجلس الأمن بسبب الانقسامات والصراعات بين الدول دائمة العضوية، لكنها تعمل على تكوين توافق فيما يتعلق بالسلام والحفاظ على الأمن في المجتمع الدولي.