قال وزير الخارجية التشيكي "يان ليبافسكي" إن زيارة الرئيس الكوري "يون صوك يول" القادمة إلى جمهورية التشيك ستفتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين سيول وبراغ.
وجاءت تعليقات الوزير التشيكي في أثناء لقائه أمس الاثنين بوزير الخارجية الكوري "تشو تيه يول" في سيول في وقت سابق من اليوم، حيث أشاد بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين. وأكد ليبافسكي أن جمهورية التشيك توفر بيئة عمل جذابة للشركات الكورية للاستثمار فيها، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية هي حاليا رابع أكبر مستثمر أجنبي في تلك الدولة الواقعة في شرق أوربا.
وقال الوزير التشيكي أيضا إن اختيار شركة كورية كمقدم عطاء مفضل لبناء محطة جديدة للطاقة النووية في جمهورية التشيك كان "لحظة تاريخية" في العلاقات الثنائية، وأضاف أنه أظهر الثقة التي تتمتع بها كوريا الجنوبية كشريك لبلاده.
وردّا على ذلك، قال الوزير تشو إن مثل هذا التعاون لا يقل عن التطور الرائد في العلاقات بين سيول وبراغ، وأضاف أن مشروعات التعاون الشاملة قيد الإعداد أيضا في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والصناعات المتقدمة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والثقافة.