وفقا لتقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الاثنين، تأخر التحسن الاقتصادي في كوريا الجنوبية بسبب تباطؤ الطلب المحلي الناجم عن ارتفاع سعر الفائدة الرئيسي، وذلك على الرغم من زيادة الصادرات بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن قيمة صادرات كوريا الجنوبية في شهر أغسطس الماضي شهدت زيادة بنسبة 11.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مما أدى إلى استمرار انتعاش الصناعات التحويلية، خاصة صناعة أشباه الموصلات.
وقال التقرير إن الطلب المحلي ظل يتعرض للتباطؤ بسبب الانكماش المطول في استهلاك المنتجات، والتعافي البطيء في استهلاك الخدمات.
وانخفض حجم مبيعات التجزئة في أغسطس بنسبة 2.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث تعرضت معظم المنتجات، باستثناء أجهزة الاتصالات اللاسلكية والكمبيوتر، للانكماش في مبيعاتها.
كما أشار التقرير إلى أن معدل التضخم سجل 2% في أغسطس، محققا بذلك الاقتراب إلى الهدف المخطط له، بفضل انخفاض أسعار النفط العالمية.