قال كبير المسؤولين الأمنيين في جمهورية التشيك، الذي يزور العاصمة الكورية سيول هذا الأسبوع، إن بلاده واثقة من أن العقد النهائي لبناء المفاعل النووي في منطقة "دوكوفاني" الجنوبية في جمهورية التشيك، سوف يتم توقيعه مع كوريا الجنوبية.
وقال مستشار الأمن القومي التشيكي "توماس بويار"، الذي قام بزيارة مجاملة للرئيس "يون صوك يول" أمس الأربعاء، إنه قام بهذه الزيارة لبدء الاستعدادات على مستوى العمل، قبل زيارة "يون" إلى جمهورية التشيك المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف المسؤول التشيكي أن بلاده ترغب في تعزيز التعاون الشامل مع سيول، بما يشمل مجالات الصناعة والتجارة والدفاع والنقل والبحث والتطوير.
وتأتي هذه التصريحات الصادرة من براغ حول مشروع بناء المفاعل النووي بعد أن قدمت شركة "ويستنغهاوس إلكتريك" الأمريكية للطاقة النووية استئنافا لدى مكتب مكافحة الاحتكار التشيكي ضد اختيار شركة كوريا للطاقة المائية والنووية كمقدم العطاء المفضل للمشروع، حيث تدّعي الشركة الأمريكية أن تصميمات المحطتين "إيه بي آر 1000" و"إيه بي آر 1400"، الخاصة بالشركة الكورية، تستخدمان تكنولوجيا مرخصة من شركة "وستنغهاوس"، مما ينتهك حقوق الملكية الفكرية.
وفي وقت سابق، قال مكتب مكافحة الاحتكار التشيكي إنه بدأ رسميا عملية إدارية بشأن الطعون المقدمة من شركة "ويستنغهاوس" وشركة "إي دي إف" الفرنسية، وكلتاهما تم استبعادها من عملية تقديم العطاءات.