قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الحكومة تعمل مع الولايات المتحدة جاهدتين على التزود بالقدرات والاستعداد الشامل للردع والرد الفعال ضد أي نوع من التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية.
وأدلى مسؤول في الوزارة بهذه التصريحات للصحفيين أمس الخميس تعليقا على تقرير إعلامي دولي يفيد بأن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وافق على استراتيجية نووية جديدة تستجيب للدلائل على أن بيونغ يانغ وبكين تعززان ترسانتهما النووية.
وقال المسؤول إن سيول وواشنطن تسهمان في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها من خلال تعزيز قدراتهما على تنفيذ الردع النووي باستمرار، للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتقدمة.
ومع ذلك، لم يرد المسؤول على سؤال حول كيفية تطبيق الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بالنسبة لكوريا الجنوبية وكيفية رد واشنطن على تهديدات بيونغ يانغ النووية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في وقت سابق من يوم الثلاثاء، إن "بايدن" وافق في شهر مارس الماضي على خطة أمريكية استراتيجية نووية سرية تعيد للمرة الأولى توجيه استراتيجية الردع الأمريكية للتركيز على توسيع الصين السريع في ترسانتها النووية.
وقال التقرير إن الاستراتيجية المنقحة، التي أطلق عليها "توجيهات النشر النووي"، تهدف أيضا إلى استعداد الولايات المتحدة للتحديات المحتملة للتنسيق النووي بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.