أقامت كوريا الجنوبية مراسم خاصة لإحياء الذكرى الخامسة عشرة على وفاة الرئيس الأسبق "كيم ديه جونغ".
وأقيمت مراسم التأبين في مقبرة سيول الوطنية في الساعة العاشرة من صباح أمس الأحد، بحضور حوالي 600 شخص، بمن في ذلك رئيس البرلمان "او وان شيك"، وقادة الأحزاب من المعسكرين الحاكم والمعارض.
وخلال المراسم، قال "او" إن حياة "كيم" كانت عبارة عن سلسلة من المصاعب والشدائد الكبرى، لكن الاضطهاد لم يكسر إيمانه بالديمقراطية. وأضاف رئيس البرلمان أنه حتى في الأيام المظلمة للدكتاتورية العسكرية قبل 30 عاما، كان "كيم" يؤمن بالتاريخ والشعب، وأصبح اسمه رمزا للمقاومة والديمقراطية، وأضاف أنه أصبح في النهاية شخصية رائدة في انتصار الديمقراطية.
ومن جانبه، قال رئيس حزب قوة الشعب الحاكم "هان دونغ هون" إن الرئيس الأسبق "كيم ديه جونغ" كان سياسيا أكثر من أي سياسي آخر في عام 2024، وأضاف أنه إذا طبق السياسيون كلماته فسوف يكونون قادرين على جعل كوريا أفضل بكثير مما هي عليه الآن.
أما الرئيس المؤقت للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "باك تشان ديه" فقد أشار إلى أنه كما قال الرئيس الأسبق "كيم"، فإن الحزب الديمقراطي لن يساوم على الظلم، وسيوقف ما أسماه بالحكم الاستبدادي لحكومة الرئيس "يون صوك يول" ويحمي البلاد من الأزمة.
.