ألمحت مسؤولة في البيت الأبيض إلى إمكانية عقد قمة أخرى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان خلال هذا العام.
وأشارت "ميرا راب هوبر" مديرة إدارة شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ في مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى ذلك في كلمة أمام فعالية بعنوان "عام بعد قمة كامب ديفيد"، استضافها معهد "هدسون" للأبحاث أمس الخميس، حيث قالت إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لبناء العلاقات الثلاثية الاستراتيجية طويلة الأمد، بما في ذلك عقد قمة ثلاثية أخرى قبل نهاية هذا العام.
وفي قمة كامب ديفيد العام الماضي، أعادت الولايات المتحدة التأكيد على التزامات الردع الموسع لكوريا الجنوبية واليابان، وأعرب قادة الدول الثلاث عن استعدادهم لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن الاقتصادي.
وفيما يتعلق بقرار رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" بالتنحي عن منصبه، قالت المسؤولة الأمريكية إن التغيير السياسي أمر لا مفر منه، لكن الدول الثلاث جميعها دول ديمقراطية بقوة.
وأعربت عن ثقتها في ذلك التعاون، قائلة إن الدول الثلاث عملت على سبل لترسيخ التعاون الثلاثي في العام الماضي، وأن واشنطن تعتقد أن بإمكانها الصمود أمام التغيير على المدى الطويل.