قالت وزارة الدفاع الأمريكية، بنتاغون، إنها ستتواصل عن كثب مع كوريا الجنوبية بشأن الخطة الكورية لإنشاء قيادة عسكرية جديدة تكون مسؤولة عن العمليات الخاصة، من أجل تعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم البنتاغون "باتريك رايدر" خلال مؤتمر صحفي دوري أمس الثلاثاء، عندما سئل عن تلك القيادة المخطط لها، حيث قال إنه في حين أن إنشاء القيادة هو قرار بيد الحكومة الكورية الجنوبية، فإن واشنطن ستحافظ على اتصال وثيق مع سيول بشأن هذه المسألة.
وقال رايدر أيضا إنه بصفة سيول وواشنطن حليفتين مقربتين، فإنها تتعاونان عن كثب في مجموعة واسعة من قضايا الأمن الإقليمي في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الجانبين يخططان لإجراء عملية تحقق بشأن إنشاء القيادة الاستراتيجية خلال مناورات "أولشي فريدوم شيلد"، التي تستمر حتى يوم 29 أغسطس.
وسوف تعمل القيادة الاستراتيجية، التي سيتم إنشاؤها تحت إشراف هيئة الأركان المشتركة، خلال النصف الثاني من هذا العام، كجهاز شامل للردع والرد على أي هجوم نووي أو بأسلحة الدمار الشامل من قبل كوريا الشمالية، وذلك باستخدام الأصول العسكرية الرئيسية من الصواريخ الباليستية عالية الطاقة إلى قوات العمليات الخاصة.