قالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن تقديم اللجنة الأولمبية الدولية هواتف ذكية من إنتاج شركة سام سونغ إلى المنتخب الكوري الشمالي في أولمبياد باريس، قد يمثل انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول في وزارة التوحيد للصحفيين اليوم، حيث أوضح أن جميع الأجهزة الإلكترونية يتم حظر عرضها وبيعها ونقلها إلى كوريا الشمالية بناء على العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2017، وأضاف أنه يتوجب على اللجنة الأولمبية الدولية المسؤولة عن إقامة الألعاب الأولمبية، أن تجيب عن ذلك. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لأولمبياد بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية في عام 2018، كانت قد عرضت تقديم هواتف سام سونغ إلى المنتخب الكوري الشمالي بشرط استخدامها في فترة الأولمبياد ثم إعادتها إلى اللجنة في نهاية المنافسات، التزاما بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، لكن المنتخب الكوري الشمالي رفض ذلك العرض حينها.
وكان "راديو آسيا الحرة" الأمريكي قد بث تقريرا أمس قال فيه إن اللجنة الأولمبية الوطنية لكوريا الشمالية تلقت هواتف سام سونغ ذكية لأعضاء منتخبها، موضحة أن اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية ليست ملزمة بإعادة تلك الهواتف.
يذكر أن شركة سام سونغ للإلكترونيات، وهي شركة راعية لأولمبياد باريس، قدمت هواتف ذكية من إنتاجها من نوع "غالاكسي زد فليب 6" لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد.