كررت الولايات المتحدة دعواتها إلى كوريا الشمالية للعودة إلى الحوار، قائلة إن هناك "شبه إجماع" على أن تصرفات كوريا الشمالية غير مقبولة وأن عليها العودة إلى الدبلوماسية.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" بهذه التصريحات أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي، عندما سئل عن اجتماع وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة وأستراليا أول من أمس، حيث دعا الجانبان إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإلى عودة كوريا الشمالية إلى الحوار.
وقال "ميلر" إن الولايات المتحدة ليست وحدها التي تدعو كوريا الشمالية للعودة إلى الدبلوماسية، حيث إن هناك دولا أخرى، بما في ذلك أستراليا، تشاركها الموقف نفسه. وأكد على أن الولايات المتحدة ستتعامل مع هذا الأمر من خلال مواصلة التشاور مع حلفائها وشركائها، وتوضيح أنها ليست وحدها التي ترفض التسلح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وفيما يتعلق بالمخاوف من أن الألغام الأرضية التي زرعتها كوريا الشمالية بالقرب من الحدود بين الكوريتين يمكن أن تنجرف إلى الجنوب بسبب الأمطار الغزيرة، قال "ميلر" إنه لن يتحدث عن مسألة قانونية، لكن الولايات المتحدة تعتقد أن على كوريا الشمالية أن توقف هذه "الأعمال المزعزعة للاستقرار".