ستطلق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان خلال هذا العام نظام مراقبة جديدا ليحل محل لجنة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
ووفقا لما صرحت به وزارة الخارجية في سيول أمس الأربعاء، جاء القرار خلال مكالمة هاتفية بين نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي للشؤون الاستراتيجية والمخابرات "تشو كو ري"، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ "دانيال كريتنبرينك"، ومساعد وزير الخارجية الياباني للشؤون آسيا والمحيط الهادئ "نامازو هيرويوكي". وخلال المباحثات الهاتفية، اتفق المسؤولون الثلاثة على تسريع المشاورات من أجل إنشاء آلية لتحل محل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي المعنية بكوريا الشمالية. كما تبادلوا أيضا التوجهات والتقييمات الأخيرة بشأن العلاقات والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، واتفقوا على قيادة رد حازم وموحد من قبل المجتمع الدولي على ذلك التعاون العسكري غير القانوني.
واتفقوا أيضا على مواصلة الجهود لمنع الأنشطة الإلكترونية غير القانونية لكوريا الشمالية التي تحصل من خلالها على الأموال اللازمة للتطوير النووي والصاروخي، فضلا عن إرسال عمالها إلى الخارج وتهريب النفط المكرر من خلال عمليات النقل البحري غير القانونية.
وكانت لجنة خبراء الأمم المتحدة التي تم حلها، بمثابة "برج مراقبة" لرصد انتهاكات العقوبات المشتبه في ارتكابها من قبل كوريا الشمالية. وقد تم حلها بعد أن مارست روسيا حق النقض ضد تمديد عملها في وقت سابق من هذا العام.