عقدت الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعا مع حلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، لمناقشة مخاطر الأمن القومي المرتبطة بالمركبات المتصلة بالإنترنت.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي أمس الخميس إن البيت الأبيض والوزارة استضافا الاجتماع الافتتاحي في اليوم السابق مع الحلفاء الرئيسيين والشركاء وقادة الصناعة، للتباحث حول تلك المخاطر الأمنية معا.
وتبادل مسؤولون من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وكندا والاتحاد الأوربي وألمانيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول شريكة أخرى، وجهات النظر حول البيانات ومخاطر الأمن السيبراني المرتبطة بالمركبات المتصلة بالإنترنت وبعض مكوناتها. وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة والدول ذات التفكير المماثل ستستكشف الخيارات المتاحة للنهوض بمعايير الأمن السيبراني الإيجابية، وتنسيق تدابير السياسات الأخرى الممكنة للتخفيف من المخاطر.
وأكد المشاركون على أن المركبات المتصلة بالإنترنت والقادرة على مشاركة البيانات مع الأجهزة داخل المركبات وخارجها، تعتبر "عقدة رئيسية" في البنية التحتية المهمة، لأنها تتصل باستمرار مع المركبات الأخرى والأجهزة الشخصية وشبكات الاتصالات والشبكة الكهربائية وغيرها من عناصر البنية التحتية. ولم تحدد الوزارة الصين في البيان الصحفي، ولكن يبدو أن الولايات المتحدة عقدت الاجتماع لتأمين التعاون من حلفائها وكبار الشركات المصنعة للسيارات، في سعيها لتنظيم استخدام التكنولوجيا والأجزاء الصينية في السيارات المتصلة بالإنترنت لأسباب تتعلق بالأمن القومي.