قال الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" إن التحالف الكوري الأمريكي ارتفع ليكون قائما على السلاح النووي كما ونوعا.
جاء ذلك في اجتماع عقده الرئيس يون اليوم في المكتب الرئاسي، حيث أشار إلى اتفاقه مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة على "المبادئ التوجيهية للعمليات النووية والردع النووي في شبه الجزيرة الكورية".
وأوضح الرئيس أنه سيتم تخصيص مهمة خاصة لشبه الجزيرة الكورية للأصول النووية الأمريكية بغض النظر عن زمن الحرب أو السلم، وهو ما سيسمح لكوريا الجنوبية بموقف استجابة سريعة وفعالة لأي نوع من التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية.
وشرح الرئيس يون خلال الاجتماع نتائج المباحثات الثنائية التي عقدها مع قادة 12 دولة عضوا في حلف ناتو، وكذلك مباحثاته مع الأمين العام للحلف، في أثناء حضوره قمة الناتو مؤخرا.
وقال الرئيس يون إنه رحب بقرار ألمانيا بأن تصبح عضوا في قيادة الأمم المتحدة، وذلك خلال لقائه مع المستشار الألماني "أولاف شولتز"، كما اتفق مع الأمين العام للناتو "ينس ستولتنبرغ" على تنظيم تبادل للمعلومات حول الأسلحة الكورية الشمالية المستخدمة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وأضاف أنه اتفق مع رئيس الوزراء الهولندي "ديك سكوف" على التنفيذ الفعلي لـ"تحالف كوريا وهولندا لأشباه الموصلات" الذي تم التوقيع عليه خلال زيارته الرسمية العام الماضي، كما اتفق مع قادة كل من جمهورية التشيك والسويد وفنلندا وبولندا والنرويج وكندا ولوكسمبورغ، على تعزيز التعاون في محطات الطاقة النووية، وناقش معهم مشاركة الشركات الكورية في مشروعات تعزيز البنية التحتية والقدرات الدفاعية، بما في ذلك السكك الحديدية عالية السرعة في تلك الدول.
وبالإضافة إلى ذلك، قرر مع قادة الدول الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، التعاون الوثيق في مواجهة العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، والقضايا الأمنية الراهنة، وطلب من مسؤولي الحكومة متابعة الإجراءات ذات الصلة.