من المقرر أن يَمثل الرئيس السابق للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ"، للمحاكمة في كل من العاصمة سيول ومدينة سو وان في مقاطعة كيونغ كي، في نفس الوقت، بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه بدمج تلك المحاكمات.
وسوف يخضع لي للمحاكمة في محكمة منطقة سو وان بسبب تورطه المزعوم في تحويلات غير قانونية بواسطة مجموعة "سانغ بانغ وال" لصناعة الملابس الداخلية إلى كوريا الشمالية. ورفضت المحكمة العليا أمس الاثنين طلب لي بمحاكمته على هذه الاتهامات أمام محكمة منطقة سيول المركزية حيث يحاكم في ثلاث قضايا أخرى، بما في ذلك دوره المزعوم في فضيحة تطوير الأراضي في مدينة "صونغ نام" بالإضافة إلى رشوة طرف ثالث تتعلق بنادٍ لكرة قدم.
وتتعلق الحالتان الأخريان بادعاءات بالتزوير وانتهاك قانون الانتخابات الرسمية العامة. ونظرا للطبيعة المعقدة لقضية التحويلات غير القانونية، فإن هناك احتمالا قويا بأن تعقد محكمة سو وان جلسة في تلك القضية أسبوعيا.
وفي مثل هذه الحالة، سيتعين على رئيس الحزب الديمقراطي السابق السفر ذهابا وإيابا بين سو وان وسيول لحضور المحاكمة مرتين على الأقل، وما يصل إلى أربع مرات في الأسبوع، حيث يمثل حاليا أمام محكمة منطقة سيول المركزية مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.