أكد الرئيس "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" على أن أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية سيواجه "برد سريع وساحق وحاسم".
وتعهد الرئيسان بذلك أمس الخميس في بيان مشترك صدر بعد محادثات القمة الثنائية التي عقدت على هامش قمة حلف شمال الأطلنطي، ناتو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأصدر "يون" و"بايدن" البيان المشترك بشأن المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية، مؤكديْن من جديد على إعلان واشنطن الصادر في العام الماضي لتعزيز الردع الموسع.
وأكد الرئيس "يون" على أن مجموعة القدرات الكاملة لكوريا الجنوبية ستسهم كثيرا في الموقف الدفاعي المشترك للتحالف، وشدد "بايدن" على أن التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع لكوريا الجنوبية مدعوم بمجموعة كاملة من القدرات الأمريكية، بما في ذلك القدرات النووية.
واتفقا أيضا على توقيع المبادئ التوجيهية للردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية بواسطة وزارتي الدفاع في البلدين. وقد عملت المجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية، والتي تأسست في أبريل 2023، على صياغة وثيقة الردع.
وقال "يون" و"بايدن" إن التقدم الذي تم إحرازه منذ إنشاء المجموعة الاستشارية النووية يظهر بوضوح التحالف العالمي والشامل والاستراتيجي الحقيقي بين البلدين، ويبين علاقة الدفاع المتبادلة الأقوى من أي وقت مضى، ويكشف عن مصالحهما المشتركة في السلام والاستقرار ونزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.