قال الرئيس يون صوك يول إن القوة والتضامن بين الدول التي تتقاسم القيم الليبرالية أمر ضروري لحماية الديمقراطية والازدهار الاقتصادي من القوى المتهورة، منتقدا التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا. وأدلى الرئيس يون بهذه التصريحات خلال زيارة لقيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في هاواي، أمس الثلاثاء. وخلال تلقيه إحاطة أمنية من القائد "صامويل بابارو"، قال يون إن كوريا الشمالية لا تهدد فقط شبه الجزيرة الكورية، بل وأيضا تهدد السلام العالمي من خلال تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا. وأضاف يون أنه يتم حاليا إجراء مناورات "ريم باك" في المياه قبالة هاواي بمشاركة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وحلفائهما، مشددا على أن القوة القائمة على الالتزام والتعاون هي القوة الدافعة التي تحمي النظام الإقليمي القائم على القيم والأعراف. وقال الرئيس إن قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تدعم الموقف الدفاعي المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كما تقوم بدور مركزي في توفير ونشر الأصول الأمريكية في حالات الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية، ووصفها بأنها ركيزة للتعاون والتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وشجع يون جنود القيادة، قائلا إن تفانيهم وجهدهم هو القوة الحقيقية التي تدفع التحالف بين كوريا والولايات المتحدة، والتعاون بين كوريا والولايات المتحدة واليابان، والتضامن على صعيد المجتمع الدولي. وتعد هذه هي الزيارة الأولى لرئيس كوري جنوبي للقيادة منذ 29 عاما والأولى منذ إعادة تسمية القيادة إلى قيادة المحيطين الهندي والهادئ في عام 2018.