نشرت حكومة كوريا الجنوبية مبادئ توجيهية جديدة للتثقيف العام بشأن التوحيد بين الكوريتين، مع تسليط الضوء على آراء الإدارة الحالية بشأن "الديمقراطية الليبرالية" في كوريا الجنوبية، والنظام الشمولي في كوريا الشمالية وتهديداته النووية.
وتتألف المبادئ التوجيهية التي نشرها المعهد الوطني لتعليم التوحيد أمس الاثنين من قسمين، أحدهما حول فهم قضايا التوحيد، والآخر حول كوريا الشمالية.
وقد تم تعديل الجزء المتعلق بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التوحيد إلى "دبلوماسية التوحيد لتعزيز الحرية والتضامن"، مع تضمين محتويات حول الدبلوماسية التعاونية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ودبلوماسية التوحيد القائمة على القيم العالمية. وفي انعكاس لتعديلات العام الماضي بشأن سياسات الحكومة حول التوحيد وحول كوريا الشمالية، تم استبدال القسم الخاص ببناء أساس للتوحيد السلمي بـ"التوحيد القائم على الديمقراطية الليبرالية". وتم حذف المعلومات المتعلقة بالاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 التي استهدفت نزع فتيل التوتر العسكري، والتي علقتها سيول الشهر الماضي بعد إطلاق بيونغ يانغ المزيد من البالونات التي تحمل قمامة نحو الجنوب.
وفي الوقت نفسه، تضمنت المحتويات الخاصة بكوريا الشمالية شرحا أكثر تفصيلا لنظام الحكم الأحادي في بيونغ يانغ، وخلافة السلطة داخل عائلة كيم الحاكمة، وحالات انتهاك حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.