طالب الرئيس "يون صوك يول" البرلمان في دورته الـ22، التي أكملت مؤخرا عملية تشكيل لجانها للنصف الأول منها، بأن يمارس سياسات متميزة تراعي الشعب فقط وتسعى لحل مشاكله المعيشية بشكل ذكي.
جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس يون اليوم للاجتماع الـ29 لمجلس الوزراء في المكتب الرئاسي في منطقة يونغ سان في سيول، حيث أشار إلى تراكم الكثير من المهام الوطنية التي يمكن حلها من خلال جمع القوى بالتوازي مع انطلاق الدورة البرلمانية الجديدة.
وقال الرئيس إن قضية انخفاض معدلات المواليد وزيادة الشيخوخة قد وصلت إلى حالة الطوارئ الوطنية، كما برز الاستقطاب المجتمعي والصراعات بين الطبقات والأجيال كمشكلة خطيرة تهدد المستقبل المستدام لجمهورية كوريا، مؤكدا على ضرورة جمع كل الطاقات في المجتمع من أجل التغلب على هذه التحديات.
وأوضح الرئيس أن هدف السياسة الوطنية يجب أن يكون حل الصعوبات التي يواجهها الشعب وأن تسعى إلى إسعاده أكثر، معربا عن اعتقاده بأن الحكومة والبرلمان يتشاركان نفس الهدف.
وقال أيضا إن الديمقراطية تقوم على التنوع، ولذلك يمكن أن تختلف الآراء، لكنه حذر من أنه إذا تكررت سياسة الصراع والمنافسة، فلن يكون بالإمكان التغلب على التحديات، وإذا اختفى الحوار المعقول والمصالحة، فسوف ترتد كل الصعوبات والآلام إلى الشعب.