تخطط الحكومة الكورية الجنوبية لفرض عقوبات مستقلة على سفن روسية وأفراد كوريين شماليين، ردا على الاتفاق بين كوريا الشمالية وروسيا بشأن تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بعد توقيع البلدين على معاهدة للمشاركة الاستراتيجية الشاملة.
وأعلنت وزارة الخارجية في سيول أمس الخميس أنها قررت فرض عقوبات على 5 منظمات و4 سفن و8 أفراد متورطين في أنشطة غير قانونية، بما في ذلك نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية وتطوير الأسلحة النووية والصواريخ الكورية الشمالية، موضحة أن العقوبات ستكون سارية اعتبارا من يوم الاثنين القادم.
وكانت المنظمات المدرجة في قائمة العقوبات هي المكتب العام للصواريخ في كوريا الشمالية، وشركتا الشحن الروسيتان الروسيتان "ترانس مور فلوت" و"إم ليسنغ"، وشركة الشحن القبرصية "آيبكس"، وشركة "يوروماركت" في جمهورية "أوستيا" الجنوبية.
وأوضحت الوزارة أن شركات الشحن الثلاث نقلت إمدادات عسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، وأن السفن الروسية الأربع انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بتزويد كوريا الشمالية بالنفط من خلال إعادة الشحن من سفينة إلى سفينة.
وكان الأفراد الثمانية الذين سيواجهون عقوبات سيول من المسؤولين في المكتب العام للصواريخ في كوريا الشمالية، والإدارة الوطنية لتطوير الطيران والفضاء، وأكاديمية علوم الدفاع الوطني؛ ممن شاركوا في تطوير كوريا الشمالية للصواريخ وأقمار الاستطلاع الاصطناعية.